Friday, March 8, 2013

قائد فلامنغو السابق يقر برمي جسد صديقته الى الكلاب


اعترف حارس مرمى فلامنفو البرازيلي السابق برونو فرنانديس لاول مرة اليوم الاربعاء ان عشيقته السابقة التي انجبت مولوده توفيت خنقا عام 2010 ورميت جثتها للكلاب لاخفاء الدلائل.
ونفى برونو (28 عاما) امام محكمة كونتاغيم (جنوب-شرق) ان يكون المخطط لقتل عارضة الازياء الشابة اليزا ساموديو، لكنه اقر انه كان على علم بالجريمة: "لم اعط الامر لكني وافقت عليه".
وحمل برونو صديقه لويز فيريرا روماو "ماكاراو" وقريبه جورجي لويز روزا مسؤولية قتل الشابة البالغة 25 عاما.
ويتهم رجل ثالث يدعى ماركوس ابريسيدو دوس سانتوس "بولا" بتنفيذ الجريمة وهو شرطي سابقا.
وبحسب قول برونو امام المحكمة، طلب بولا من ماكاراو امساك يدي الضحية وقام بخنقها. بعدها قطع ماكاراو جسد اليزا ورماه للكلاب.
ولدى علمه بقتل الفتاة، قال لماكاراو: "هل انت مجنون؟ تريد تدمير حياتي؟"، فاجابه ماكاراو بانه وجد حلا "للمشكلة التي كانت تعذبه كثيرا".
وحكم على ماكاراو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالسجن 15 عاما بتهمة القتل الموصوف، اختطاف وسجن اليزا ساموديو وطفلها. وخلال المحاكمة، اكد بان برونو طلب منه قتل عشيقته السابقة.
ويتهم برونو بدوره بجريمة القتل وتخبئة جسد الفتاة التي اختفت في حزيران/يونيو 2010، عندما حاولت اثبات ابوة برونو لطفلها من خلال فحص الحامض النووي للحصول على نفقة. ويبلغ الطفل الان 3 اعوام.
وحكم على برونو عام 2010 بالسجن اربعة اعوام ونصف لسجن وسوء معاملة اليزا ساموديو، من خلال اجبارها على تناول ادوية للاجهاض لدى علمه بحملها.
ونفذ قائد فلامنغو السابق عامين واربعة اشهر من فترة حكمه ولا يزال مسجونا في ميناس جيرايس.
وحكم على عشيقة سابقة اخرى لبرونو تدعى فرناندا غوميش دي كاسترو بالسجن خمسة اعوام لخطف وحجز حرية اليزا ساموديو وطفلها برونينيو.
وكان برونو احد الامال الواعدة لحراسة مرمى البرازيل في مونديال 2014 وارتبط اسمه بالانتقال الى ميلان الايطالي.

أ. ف. ب. (ريودي جانيرو)

 
 
0
      

No comments:

Post a Comment